مركز سيرت يحتفي بالتنوع الثقافي ويُعزز قيم الشمول المجتمعي

مركز سيرت يحتفي بالتنوع الثقافي ويُعزز قيم الشمول المجتمعي

في إطار احتفائه بـ اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، وضمن جهوده المتواصلة لدعم مبادرات عام المجتمع 2025 في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظّم مركز سيرت فعالية شاملة تجسّد التزامه الراسخ بقيم التنوع، والانفتاح، والشمول المجتمعي.

وجاءت هذه الفعالية لتؤكد دور المركز كمؤسسة رائدة في بناء بيئة عمل متعددة الثقافات، حيث اجتمع موظفو المركز للمشاركة في برنامج ثقافي ثري تضمن مجموعة من الأجنحة الثقافية التي عرضت ملامح من التراث العالمي، بما في ذلك الأزياء التقليدية، الحرف اليدوية، والمأكولات الأصيلة التي تعبّر عن تنوّع المجتمعات. وقد أتاحت هذه التجربة للمشاركين فرصة التعرف والتفاعل مع خلفيات ثقافية متعددة، مما يعكس موقع المركز كمجتمع عمل عالمي الطابع، متعدد الانتماءات، وغني بالقيم الإنسانية المشتركة.

وتقديرًا لجهود الكوادر التشغيلية التي تُسهم بشكل محوري في إنجاح مختلف فعاليات المركز، تم خلال الفعالية تكريم فرق النظافة، والأمن، والخدمات ضمن إطار مبادرة الدمج والتقدير، وذلك عرفانًا بما يقدمونه من دعم يومي أساسي لضمان سير العمليات واستدامة الأداء المؤسسي.

كما شهدت الفعالية كلمة ألقاها السيد عبدالله العامري، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز سيرت، والذي تم تكريمه بلقب “رائد التمكين والشمول لعام 2025″، تقديرًا لجهوده الريادية في ترسيخ ثقافة الشمول وتعزيز بيئة عمل تقوم على التنوّع. وجاء في كلمته:

اليوم نُجسّد روح الوحدة التي تجعل من مركز سيرت بيئة عمل عالمية بكل المقاييس. فكل ثقافة تضيف بعدًا فريدًا إلى منظومتنا، ومعًا نرسم لوحة متكاملة من التعاون والابتكار. إن نجاحنا يتحقق عندما تتلاقى العقول المختلفة وتتكامل، وهذه هي الركيزة التي ننطلق منها نحو مستقبل أكثر تميزًا وريادة.”

واختُتمت الفعالية بتجربة تفاعلية شاملة جمعت المشاركين حول عروض ثقافية ومأكولات من مختلف أنحاء العالم، وتبادلًا حيًا للمعرفة حول العادات والتقاليد والمناسبات الاجتماعية التي تميز كل ثقافة. وقد شكّلت هذه اللحظات مساحة للحوار والتقارب والتقدير المتبادل، بما يعكس القيم التي يسعى المركز إلى ترسيخها في بيئة العمل والمجتمع على حد سواء.

وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الفعاليات والبرامج التي ينظّمها مركز سيرت بهدف تعزيز ثقافة الانفتاح والتنوع المؤسسي، وترسيخ مكانته كبيئة عمل تحفّز التميز، وتدعم جميع الكفاءات، وتؤمن بأن التعددية تمثل قوة حقيقية ومحفّزًا مستدامًا للتطوّر والنمو.